عيرجابو (سلمروح نيوز) – اختُتم اليوم مؤتمر السلام في مدينة عيرجابو الذي أُقيم بمبادرة من رئيس صوماليلاند، حيث صدر عنه عدد من القرارات المهمة الهادفة إلى تعزيز السلام والوحدة الاجتماعية في إقليم سناغ
أبرز ما جاء في البيان الختامي
-: أوضح البيان الختامي أن القبائل المشاركة في المؤتمر وقّعت اتفاقًا مشتركًا تعهدت فيه بـ
“العيش بسلام وأخوة في مدينة عيرجابو وجميع مناطق إقليم سناغ.”
-: وأكدت القبائل التزامها الجماعي بـ
الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة –
تعزيز الوحدة والأخوة –
دعم مؤسسات وحكومة صوماليلاند –

دعوة إلى سلام شامل ووئام مجتمعي
دعا المؤتمر إلى إشراك جميع الأطراف التي لم تحضر الاجتماع في عملية السلام، لضمان مصالحة شاملة في المنطقة
كما شجع زعماء القبائل المجتمعات الأخرى في إقليم سناغ على المشاركة في تعزيز الأمن والاستقرار وبناء الثقة بين المكونات المحلية
دور حكومة صوماليلاند وإدارة بونتلاند
:وجاء في البيان
“تتحمل حكومة صوماليلاند المسؤولية الكاملة عن الأمن في إقليم سناغ، ويجب عليها اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهة تهدد السلام.”
في الوقت نفسه، حثت القبائل حكومة صوماليلاند على الإسراع في تنفيذ مشروعات تنموية في الإقليم، لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة وتوفير فرص العمل
ومن اللافت أن إدارة بونتلاند لعبت دورًا مهمًا خلف الكواليس في تسهيل الحوار ودعم التوصل إلى اتفاق السلام، مما يمهد لتعاون إقليمي أوسع في المستقبل
القبائل الغائبة عن المؤتمر
رغم مشاركة معظم القبائل في مؤتمر السلام، إلا أن قبيلة الدولبهنتي وهي من أبرز القبائل المقيمة في مدينة عيرجابو وأجزاء من إقليم سناغ – لم تشارك في المؤتمر، ما عُدّ عقبة أمام تحقيق مصالحة شاملة في المنطقة
خاتمة وتطلعات مستقبلية
يُعتبر مؤتمر السلام في عيرجابو حدثًا تاريخيًا قد يشكّل نقطة تحول نحو الاستقرار الدائم والمصالحة في إقليم سناغ
ومن المنتظر أن يلتزم الزعماء المحليون والمجتمعات بتنفيذ القرارات المتفق عليها وتحويلها إلى إنجازات واقعية على الأرض