مجلس وزراء إسرائيل يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وافقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد، إلى جانب اتفاق لتبادل الأسرى.
وجاء هذا القرار بعد مفاوضات مطولة استمرت لساعات طويلة حتى وقت متأخر من المساء. وقد عارض الاتفاق وزيران من اليمين المتطرف.
وكان مجلس الأمن والحرب الإسرائيلي قد أيد الاتفاق في وقت سابق، واصفًا إياه بأنه خطوة نحو “تحقيق أهداف الحرب”، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأُعلن عن الاتفاق بعد ساعات من تأكيد كل من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وحماس الانتهاء من تفاصيل الاتفاق بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر.
أبرز بنود الاتفاق
- تبادل الأسرى:
- ستفرج حماس عن 33 رهينة إسرائيلية محتجزة في غزة لمدة 15 شهرًا.
- وستقوم إسرائيل في المقابل بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
- تحركات القوات:
- ستنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المدنية المكتظة بالسكان في غزة.
- سيسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
- سيتم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية يوميًا إلى غزة دون قيود.
- مفاوضات مستقبلية:
- ستركز المرحلة الثانية على إطلاق سراح الأسرى المتبقين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، واستعادة الاستقرار.
- وستشمل المرحلة الثالثة والأخيرة إعادة إعمار غزة، والتي قد تستغرق سنوات.
وأكدت قطر أن المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن ستشمل نساء وأطفالًا وكبار السن، بالإضافة إلى من يعانون من حالات صحية خطيرة.
خلفية الصراع
يأتي وقف إطلاق النار في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف 251 شخصًا. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق استهدفت غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 46,870 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وقد شُرِّد غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مع تحديات إنسانية كبيرة متبقية.
الرؤية الدولية
كان الاتفاق محور اهتمام كبير للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه انتقادات بشأن سياساته الداخلية والخارجية. وظلت المناقشات حول اتفاق مشابه جارية منذ مايو 2024، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن تأخر المفاوضات.
